قالت الحركة الوطنية الأسيرة صباح اليوم الأحد، إن الأسرى يسيرون نحو الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون بمشاركة كافة الفصائل، في ظل تعنت إدارتها، مطالبةً الفلسطينيين بأوسع حملة إسناد لهم خلال الإضراب.

وطالبت "الحركة الأسيرة" في بيانٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء"، الفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة بتشكيل لجان طوارئ مساندة للحراك في السجون.

ودعت للمشاركة يوم الثلاثاء المقبل في يوم النفير والغضب الشعبي في الوطن وخارجه، مشيرةً إلى أن المسيرات ستنطق من مراكز المدن عند الساعة 11:00 صباحًا باتجاه نقاط التماس في كافة محافظات الوطن.

وأكدت أن "انتفاضة السجون" مستمرة منذ 22 يومًا، ولن تتوقف إلا بتحقيق مطالبهم المتمثلة بـ "وقف التغول الإسرائيلي عبر إدارة السجون عليهم وعلى منجزاتهم".

وبيّنت أن السجون تحولت منذ أشهر لساحة مواجهة مفتوحة، "لا تنتهي في ظل محاولات فرض إجراءات تضييقية إسرائيلية خانقة على الأسرى"، لافتةً إلى أنهم "يواجهون في كل مرة هذه الإجراءات بالرفض الفعلي والقولي.

وذكرت "الحركة الأسيرة" أن آخر هذه الهجمات كانت محاولة تقليص ساعات خروجهم إلى ساحات "الفورة"، ويواجهها الأسرى حاليًا بأدوات مختلفة من "إضراب وإغلاق للأقسام وحل للتنظيمات"، وفق البيان.

ووفق مؤسسات مختصّة بالأسرى، يعتقل الاحتلال الإسرائيليّ 4500 فلسطيني في 23 سجنًا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 سنة، و34 أسيرة و180 طفلًا.