يشهد سجن النقب الصحراوي توترا بين الأسرى وإدارة السجن في أعقاب إعلان إدارة السجن نيتها زيادة نسبة ترددات أجهزة التشويش في أقسام السجن.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان وصل "سند" اليوم الاثنين، أن التوتر جاء عقب إخلال إدارة المعتقل، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا مع المعتقلين.
وتوصل الأسرى لاتفاق مع إدارة السجون، بتركيب أجهزة هواتف عمومية في أقسام السجن والسماح للأسرى بالاتصال بخمسة أرقام من قرابة الدرجة الأولى لمدة 15 دقيقة على مدار ثلاثة أيام أسبوعيا.
وبينت الهيئة أن الإدارة طرحت على الأسرى أمس، تركيب الهواتف العمومية في السجن بحيث يحق للأسير استخدامها مرة واحدة فقط كل ثلاثة أيام، لمدة 25 دقيقة، الأمر الذي رفضه الأسرى واعتبروه التفافا على الاتفاق السابق وخرقا له.
وكان الأسرى قد خاضوا إضرابا مفتوحا عن الطعام لأيام مطلع شهر إبريل الماضي، عقب قيام إدارة السجون بوضع أجهزة تشويش مسرطنة في أقسام الأسرى.
وانتهى الإضراب بانتصار حققه الأسرى يقضي بتركيب أجهزة تلفون عامة في كافة السجون.
