أكدت حركة "حماس"، أن اعتداء الاحتلال على جماهير الشعب الفلسطيني في القدس، والمسجد الأقصى في ذكرى الإسراء المعراج، جريمة وحشية وانتهاك خطير.

وحمل المتحدث باسم "حماس" محمد حمادة في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاعتداءات، مؤكداً أنها لن تثني الشعب الفلسطيني عن مقاومة الاحتلال.

وأشاد ببطولات الشعب المنتفض في القدس والأقصى وعموم الضفة الغربية والداخل المحتل، "ونحيّي الحشود الكبيرة التي خرجت في هذا اليوم، معبّرة عن تعلّقها وحبّها ودفاعها عن القدس والأقصى، في ذكرى الإسراء والمعراج".

وحذر حمادة، الاحتلال من مغبّة استمراره في جرائمه وانتهاكاته، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي، وسيواصل انتفاضته بكل قوّة، ضد هذه الاعتداءات الوحشية، حماية للقدس والأقصى.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني، إلى مواصلة تحدّيهم وتصدّيهم للاحتلال ومخططاته التهويدية والاستيطانية، والأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل لفضح جرائم الاحتلال.

وفي وقت سابق، اُصيب 37 فلسطينيا، خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية، وفلسطينيين كانوا يحتفلون بذكرى "الإسراء والمعراج"، في منطقة باب العامود، في مدينة القدس.