استهدفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر شباط/ فبراير المنصرم، 238 منشأة فلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس، سواء بالهدم أو بالإخطارات بنيّة الهدم مستقبلًا.

جاء ذلك في بيانٍ صادر عن مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" اليوم الأحد ووصل "وكالة سند للأنباء".

وأشار التقرير إلى أن عدد السكان المتضررين من الاستهدافات الإسرائيلية خلال فبراير المنصرم، 114 شخصًا، منهم 24 طفلًا، و5 نساء.

وتنوعت الأسباب التي تتذرع بها سلطات الاحتلال عند الهدم أو الإخطار به، وهي "بناء دون ترخيص، توسيعات استيطانية، أو إقامة مستوطنات جديدة، أو عقوبة بحق فلسطينيين نفذوا عمليات فدائية".

وطالت عمليات الهدم 87 منشأة بحجة البناء دون ترخيص، منها 8 منشآت أُجبر أصحابها على هدمها ذاتيًا لتجنب الغرامات المالية الباهظة في حال أقدمت بلدية الاحتلال على الهدم، وجميعهم من القدس.

وتبعًا لمعطيات مركز "شمس" فإن ذروة الاستهدافات الإسرائيلية خلال فبراير المنصرم، كانت بمحافظتي جنين (26) منشأة، والخليل (25)، ثم مدينة القدس (19) منشأة.

أما الإخطارات، فقد طالت خلال فبراير 151 منشأة سواءً بالهدم أو وقف العمل أو الإخلاء، وغالبيتها سكنية، إضافة لحظائر ماشية ومنشآت تجارية، وغرف زراعية وآبار مياه، ومدرسة ومقبرة، ومنشأة دينية، وقد جاءت محافظتي القدس وطوباس في أعلى نسبة.