استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 187 منشأة فلسطينية بالهدم أو الإغلاق أو إخطار هدم في الضفة الغربية والقدس، خلال فبراير/ شباط المنصرم، وفقًا لتقرير رصد أعده مركز شمس الحقوقي.

وجاء في التقرير الذي تلقت "وكالة سند للأنباء"، نسخة عنه، اليوم الأحد، أن عمليات الهدم طالت 126 منشأة هدمتها قوات الاحتلال في قرية الولجة، بالإضافة لـ 9 منشآت أجبر الاحتلال مالكيها على الهدم الذاتي، بحجة البناء دون ترخيص.

وأخطر الاحتلال 60 منشأة بالهدم أو وقف العمل، تنوعت ما بين منازل، غرف سكنية، سلاسل حجرية، ومصلّى، فيما أغلق منزل عائلة الشهيد حسين قراقع في حي الطور بمدينة القدس، وهو منفذ عملية الدهس في مدينة القدس في فبراير الماضي.

ووفقًا للتقرير الحقوقي، فكانت ذروة الاستهدافات الإسرائيلية في محافظة جنين بواقع 48 منشأة، تلتها محافظة أريحا والأغوار بواقع 26 منشأة، فيما تشير الإخطارات إلى تركز الاستهدافات الإسرائيلية القادمة في محافظة القدس بواقع 17 منشأة، ثم محافظة جنين 16 منشأة.

وبلغ عدد الفلسطينيين المتضررين من إجراءات الاحتلال خلال فبراير الماضي، نحو 126 مواطنًا بينهم 36 طفلاً و5 نساء.

وتتذرع "إسرائيل" في محاولتها شرعنت جرائم الهدم، بحجة البناء دون ترخيص، فقد هدمت بهذه الذريعة 70 منشأة في مناطق (ج)، و48 بحجة قربها من الحواجز الإسرائيلية، و 2 بحجة قربها من المستوطنات، و5 منازل خلال اقتحامات بحجة البحث عن مطاردين، و1 كعقوبة جماعية ضمن سياستها تجاه منفذي العمليات.

وحسب التقرير، فقد أخطرت قوات الاحتلال 57 منشأة بحجة عدم الترخيص ووقوعها في مناطق ج، و2 منشأة بحجة قربها من حواجز الاحتلال، و1 منزل أخطر ضمن العقوبة الجماعية التي يتبعها الاحتلال تجاه منفذي العمليات.