رفع جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، في ظل تصاعد العمليات في أراضي الداخل المحتل.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن موجة العمليات الأخيرة هي الأعنف منذ 17 عامًا، إذ قتل 11 إسرائيليًا خلال أسبوع، بينما شهد هذا الشهر تنفيذ أكثر من 10 عمليات أصيب فيها عشرات الإسرائيليين بجراح مختلفة.

وقرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتائب إضافية، وبكتائب عسكرية على حدود قطاع غزة بذريعة الحفاظ على استقرار الأوضاع.

وحذرت مصادر عسكرية إسرائيلية من استمرار التدهور الأمني تزامناً مع ذكرى يوم الأرض، معلنةً استعداد جيش الاحتلال لإمكانية وقوع أحداث مماثلة وتصعيد أكبر اليوم.

وتخشى "دوائر أمنية إسرائيلية" وقوع المزيد من العمليات، كنوع من محاكاة العمليات الأخيرة بعد نجاحها الملموس في مهاجمة كبرى المدن الإسرائيلية من بئر السبع مروراً بالخضيرة وليس انتهاءً ببني براك.

وقتل 5 مستوطنين وأصيب 5 آخرون، مساء أمس الثلاثاء، في عملية إطلاق نار بمدينة تل أبيب، في الداخل الفلسطيني المحتل.

وتعد هذه العملية الثالثة خلال أسبوع، والثانية خلال 48 ساعة، حيث قتل مستوطنان مساء الأحد، في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة نفذها الشهيدان أيمن وخالد اغبارية من أم الفحم.

وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشقا بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.