أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر لـ "فرقة الضفة الغربية" العسكرية، أوامر برفع حالة التأهب في صفوف قواتها، خلال الساعات الـ 72 المقبلة.

وقال الجيش في تصريح للمتحدث باسمه، إن رفع حالة التأهب يأتي "تحسبًا من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية تحاكي عملية أرائيل".

وصباح أمس الثلاثاء، نفذ الشاب محمد مراد صوف (19 عامًا)، من قرية حارس شمالي مدينة سلفيت، عملية طعن قرب مستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضٍ فلسطينية، أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة.

ووصل، أمس الثلاثاء، رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، إلى موقع عملية الطعن عند مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة "أرائيل".

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن "كوخافي أجرى تحقيقا في موقع العملية بمشاركة قائد القيادة الوسطى في الجيش وقائد فرقة الضفة الغربية العسكرية وقائد لواء "منطقة أفرايم" التابع لجيش الاحتلال".

واعتبر كوخاي أن العملية في مستوطنة "أرائيل" "كان يجب أن تنتهي بشكل مختلف"، مضيفًا أن جيش الاحتلال "سيحقق في الواقعة ويستخلص العبر".

وختم كوخافي تصريحاته التي وردت في بيان جيش الاحتلال بالقول إن "الجيش سيواصل عملية كاسر الأمواج، طالما كان ذلك ضروريا وسيعمل في أي مكان وأي وقت، لتنفيذ مهمته والحفاظ على الشعور بالأمن للسكان".

ويواصل جيش الاحتلال إغلاق قرية حارس، بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية، بعد مقتل 3 مستوطنين في عملية سلفيت.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن "قوات الجيش أخدت قياسات منزل منفذ عملية الطعن بمستوطنة أرائيل؛ التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، في قرية حارس شمالي سلفيت، تمهيدًا لهدمه".

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري 2022، توترًا ملحوظًا، تزامنًا مع تصعيد الاحتلال برفع وتيرة عمليات قواته في الضفة وتصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.

وشهدت الضفة والقدس، 17 عملًا مقاوماً خلال الـ 24 ساعة الماضية، أبرزها عملية طعن ودهس في سلفيت، وإطلاق نار صوب قوات الاحتلال في جنين.