قالت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، إن إجراءات الاحتلال في باحات الأقصى مع بدء شهر رمضان، تؤكد أنه يُبيّت مخططاً خطيراً يحيكه للمسجد.

وأضافت "الحلواني" لـ"وكالة سند للأنباء"، أنّ الاحتلال يزعم الحديث عن تسهيلات، في المقابل بدأ بنصب الحواجز الحديدية عند منطقة باب العامود، الذي يُعد أحد أهم أبواب للمسجد الأقصى.

وأكدت أن هذه الإجراءات دليل على أن الاحتلال يبيّت نوايا، يريد خلالها تحقيق أهدافه التي يُعد لها من سنوات طويلة.

وحذرت "الحلواني"، من إجراءات الاحتلال في عيد الفصح "التوراتي" وخطورتها على الأقصى، الذي يوافق ما بين 14 رمضان لـ21 من الشهر ذاته.

وأكدّت أن الأوضاع في الأقصى يمكن أن تنفجر في أي لحظة، مشيرة لحملة الإبعاد الكبيرة التي طالت مجموعات كبيرة من المقدسيين.

وأوضحت "الحلواني"، إلى أنه تم تفريغ الأقصى من حراسه لتسهيل دخول المستوطنين، محذرة من أن أي مواجهة سيفتعلها الاحتلال ستكون أكبر وأعظم من المواجهة السابقة في مايو/أيار الماضي.

وشددت على أن الرباط في المسجد الأقصى هو الوسيلة الوحيدة لحمايته، وهو الضامن الحقيقي لمواجهة الاحتلال.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، يوم الخميس الماضي، إن ممارسات الاحتلال بالمسجد الأقصى تُشير لـ" رغبته بالتصعيد وأنه يُبيّت مفاجئات عدوانية" بحق المسجد خلال شهر رمضان المبارك.