قال رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان إن تصريحاته مساء أمس الاثنين، حول اعتقال منفذي عملية "دوليف" كانت خطأً خطيراً، وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك.
وادعى ليبرمان في مقابلة له اليوم مع "راديو الجيش"، أن الناطقة باسمه نشرت الخبر دون علمه على حسابه على توتير.
وقتلت مجندة إسرائيلية الجمعة الماضية، متأثرة بجراحها الحرجة، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله.
وفي سياق منفصل، قال ليبرمان إن استدعاء زعيم حزب (أزرق- أبيض) في "إسرائيل" بيني غانتس من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو مناورة سياسية، وليس بسبب تطورات حاسمة وجديدة .
ورأى أن الكابينت الحالي ليس جديا وليس له وزن في اتخاذ القرارات، وأن من يتخذ القرار هو رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس هيئة الاستخبارات.
وانتقد ليبرمان ما وصفها بالثرثرة وكثرة التصريحات حول الضربات في الشمال، مضيفاً "ذلك يزيد من حوافز حزب الله وإيران للرد".