قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إقدام وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد على اقتحام باب العامود، وما أعقبه من إطلاق جيش الاحتلال الرصاص على الفلسطينيين في القدس "تصعيد خطير".

وحمّل الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، الاحتلال مسؤولية تداعيات اقتحام لابيد لباب العامود.

واعتبر "حمادة" أن الاعتداء على الفلسطينيين في القدس "دليل صارخ على إصرار الاحتلال على تنفيذ مخططاته الخبيثة بحق القدس والمسجد الأقصى".

وأردف: "وهو تصعيدٌ خطيرٌ واستفزاز لمشاعر شعبنا وأمَّتنا في هذا الشهر المعظّم، نحمّل قادة الاحتلال مسؤولية تداعياته، فقد أخذنا وشعبنا العهد على أن نحمي القدس والأقصى بقوّة وبكل الوسائل المتاحة".

ومساء اليوم، أجرى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيليّ، يائير لابيد، جولة استفزازية في ساحة باب العامود بمدينة القدس.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية مشاركة لابيد، فيما قال إنه "تقييم للوضع في مركز الشرطة في القدس" بزعم "توترات محتملة في المدينة."

وتأتي جولة لابيد بعد 3 أيام من اقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح الخميس الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأصيب 19 شابًا فلسطينيًا، مساء اليوم، بجراح متفاوتة خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمقدسيين المتواجدين في منطقة "باب العامود" والمصلين عقب خروجهم من المسجد الأقصى المبارك بالقدس.

وتشهد منطقة "باب العامود" توترات بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال؛ التي تقوم بملاحقة الشبان وإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.