الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

إسرائيل تشترط تخفيف القيود على الفلسطينيين بـ "الهدوء"

حجم الخط
إجراءات عسكرية مشددة في القدس.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

نقلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرًا، رسائل لدول تعتبر أنها "مؤثرة على الفلسطينيين"؛ لا سيما الأردن، مصر، تركيا، قطر، الإمارات، وكذلك إلى الإدارة الأمريكية.

وقالت حكومة الاحتلال في رسائلها، إنها تتوقع من هذه الدول بذل جهود من أجل خفض التوتر في القدس والضفة الغربية، خلال شهر رمضان.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، فإن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت في هذه الرسائل أنه إذا حافظ الفلسطينيون على هدوء خلال شهر رمضان، فإنها ستقدم تسهيلات، تتعلق بالأساس بمنح تصاريح عمل.

وتطالب الحكومة الإسرائيلية، الدول التي تواصلت معها بممارسة ضغوط على حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وعلى السلطة الفلسطينية.

وتدعي أنها ستقدم تسهيلات للفلسطينيين في حال ساد الهدوء في الأراضي المحتلة، فيما يواصل مسؤولون إسرائيليون جولاتهم الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس والتحريض خلالها ضد الفلسطينيين، والسماح لغلاة المستوطنين المتطرفين وأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى.

وتخطط الحكومة الإسرائيلية لتكون هذه "التسهيلات" تدريجية. وستنفذ ذلك من خلال فرض قيود عمرية على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وبحيث يكون خفض سن المصلين مشروطا بالهدوء.

وسيتقرر ذلك بعد إجراء الحكومة الإسرائيلية تقييمًا للوضع، منتصف الأسبوع الحالي.

وطلب الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عدم فرض قيود على سن المصلين في المسجد الأقصى.

وتتذرع الحكومة الإسرائيلية باتباع هذه السياسة ضد الفلسطينيين بعمليات مسلحة، خلال الأسبوعين الأخيرين، واشتباكات مسلحة في منطقة جنين شمال الضفة الغربية، بعد مداهمات قوات الاحتلال.

يشار إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تنظر إلى العمليات المسلحة التي وقعت في الأسابيع الأخيرة كانت عمليات بمبادرة منفذيها ولا تقف فصائل فلسطينية خلفها.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، أنه لهذا السبب تحذر إسرائيل من عدم تدهور الوضع من خلال قرارات تتخذها وتشعل غليانًا في الشارع الفلسطيني، مثل فرض إغلاقات وقيود على الحركة خلال شهر رمضان.

كما تواصل قوات الاحتلال حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة، بهدف جمع معلومات مخابراتية من المعتقلين. وتتواصل حملة الاعتقالات الاستفزازية في القدس أيضًا.

والليلة الماضية، أُصيب 19 فلسطينيا، واعتُقل 10 آخرون، على الأقلّ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عند باب العامود وباب الساهرة في القدس، وذلك بعد وقت وجيز من جولة أجراها وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، مساء الأحد، للمكان ذاته.