حذّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من خطورة ما يحضر له الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام القادمة من خطط تصعيدية ضد الضفة الغربية والقدس وغزة.
وقالت "الديمقراطية" في بيان لها، اليوم الاثنين، إن قادة الاحتلال باتوا يتحدثون عن اجتياح جديد للضفة الفلسطينية، شبيه باجتياح العام 2002، والذي أطلق عليه الإسرائيليون "الجدار الواقي".
وأكدت أن أي خطوة خاطئة قد يقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي، كالعودة إلى الاجتياح الشامل للضفة، سيكلفه كثيرًا.
ودعت "الديمقراطية"، الحكومة الفلسطينية للرد على الاحتلال بما يليق بالكرامة الوطنية للشعب الفلسطيني، وبما يرتقي إلى مستوى المسؤولية عن الشعب ومصالحه وأمنه واستقراره.
وطالبت بتجاوز كل أشكال الخلافات السياسية والفكرية لصالح التوحد في الميدان؛ دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وأرضه.
وتشهد الساحة الفلسطينية توتر متصاعد في الضفة، كان آخرها ما جرى في "باب العامود"، أمس الأحد، من اندلاع مواجهات عنيفة، وسط خشية تكرار ما حدث العام الماضي في معركة "سيف القدس" بمايو/أيار 2021.