أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه" إزاء "أعمال العنف الأخيرة التي قام بها المستوطنون في قرية التواني وتلال جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، ضد السكان الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له اليوم الخميس، إن "أكثر من 10 مستوطنين ضايقوا وهددوا اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان الإسرائيليين كانا يرافقان راعٍ فلسطيني وقطيع أغنامه على أرض فلسطينية خاصة".
وأشار بيان "الاتحاد" إلى أن الحادثة وقعت يوم 4 نيسان/ أبريل الجاري. مؤكدًا "هذا غير مقبول على الإطلاق".
وشدد على أن "لكل فرد، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، الحق في المشاركة في الأنشطة السلمية ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وبين أنه "بموجب القانون الدولي، يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الفلسطينيين وممتلكاتهم من عنف المستوطنين".