أكد رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، خالد البطش، أن استمرار إطلاق النار على المتظاهرين "سيجر لجولة جديدة من التصعيد مع الاحتلال".

وحذر في تصريح صحفي تلقته "سند للأنباء" اليوم الخميس، من استمرار إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار بقطاع غزة والفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وحمّل البطش، الاحتلال تداعيات هذه السياسة وما قد تؤول إليه الأمور من ردة فعل فصائل المقاومة "التي لن تصمت طويلًا على تلك الجرائم".

وقال إن الاحتلال مستمر بتعليمات إطلاق النار للقناصة القتلة وتشريع القتل تحت سمع وبصر العالم ومنظمات حقوق الإنسان.

وشدد على أن "شعبنا يسعى لحماية حقه في العودة وكسر الحصار الظالم منذ سنوات عبر مسيرات شعبية وأدوات سلمية".

وانتقد عدم إدانة الاحتلال من قبل المنظمات الحقوقية وصمت المجتمع الدولي "المنافق" وعدم رفضه، وانحيازه للاحتلال.

وجدد مطالبته للراعي المصري الذي رعى تفاهمات وقف النار عام 2014 السعي لإنجاز إجراءات كسر الحصار عن غزة، والضغط على الاحتلال لوقف سياسة إطلاق النار على المتظاهرين.

وأظهر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أول من أمس (الثلاثاء)، أن الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة درب جنوده على حدود قطاع غزة بسلاح قنص جديد.

وتناول التقرير الأسلحة الجديدة بيد الجيش، والتدريبات التي تلقاها أفراد القوات الخاصة على سلاح القنص الجديد الذي استخدم على حدود القطاع.