جدد الحزب الشيوعي الهندي في مؤتمره الثالث والعشرين، اليوم السبت، دعمه لنضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كافة، مطالباً الحكومة الهندية بوقف العلاقات العسكرية والأمنية مع إسرائيل.

وقال "الحزب" في بيان صحفي إن موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين أصبح أكثر عدوانية في الفترة الأخيرة، خاصة بعد اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها هناك في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017.

وأكد أن الدعم المفتوح لأمريكا من خلال إعلانها "صفقة القرن"، قد شجع الحكومة الإسرائيلية على تشريع قانون يعلن إسرائيل "دولة قومية يهودية"، ما يحرم الفلسطينيين من جميع حقوقهم، ويصنفهم كمواطنين من الدرجة الثانية.

وشدد أن إعلان "مدينة القدس الموحدة الكاملة هي عاصمة إسرائيل"، يعتبر ضد قرارات الأمم المتحدة، وضربة كبيرة لحل الدولتين.

وطالب "الحزب" بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.

وحذر الحزب الشيوعي الهندي من خطورة ما يتعرض له قطاع غزة، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، من حصار وهجمات إسرائيلية متكررة.

وتابع: اتبعت إسرائيل سياسة الفصل العنصري بحق سكان القطاع خلال جائحة كورونا، وحرمتهم من الحد الأدنى من الأدوية الضرورية.

وأشار إلى أن "تضامن المؤتمر الثالث والعشرين مع الشعب الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من كفاحه ضد الإمبريالية والطائفية".

 ونبه أن الحزب يدعم بشكل كامل حركة المقاطعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي تقودها حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها "BDS".