كشف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، عن أزمة محتملة قد تواجه خدمات الوكالة خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة بفعل عديد الأسباب.

وبيّن "أبو حسنة" في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الأحد، أن الدعم العربي للأونروا انخفض هذا العام بنسبة 90%، موضحًا أن قيمته عام 2018 كانت 200 مليون دولار، أما الآن أصبح 20 مليون دولار فقط.

وأوضح، أن الأزمة سببها ارتفاع أسعار الوقود والنقل والمواد الغذائية، إضافة لتأثيرات الأزمة الأوكرانية.

وأشار إلى أن "أونروا تحصل على التبرعات في مواعيد معينة، مُردفًا أن ذلك سيُمكنها من دفع الرواتب والخدمات والعطاءات والشراءات".

وأكد أبو حسنة"، أن "رواتب الموظفين ستدفع بشكل طبيعي هذا الشهر نيسان/أبريل الجاري".

ومؤخرا، قالت "أونروا"، إنها تعاني من أزمة مالية جرّاء تراجع الدعم العربي لها، ودعم بعض الدول الأوروبية، ما يؤثر على دفع رواتب موظفيها، خلال الشهرين القادمين.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.