قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن "استمرار جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في جنين والقدس، هو تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل".

جاء ذلك خلال كلمة لـ "اشتية" في مستهل الجلسة الحكومية التي عقدت في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ظهر اليوم الاثنين.

وحذر "اشتية"، من استخدام إسرائيل سياسة "أطلق النار لتقتل"، مؤكدًا أن هذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان، تستخدمها الأحزاب الإسرائيلية للحفاظ على ذاتها.

وطالب المجتمع الدولي، بتحديد أفق سياسي لوقف العدوان على الفلسطينيين، مُردفًا أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من السيادة على أرضه وإقامة دولته.

وحول اعتبار المحكمة الإسرائيلية، السلطة الفلسطينية داعمة لـ"الإرهاب"؛ لدفعها رواتب أسر الشهداء والأسرى، استنكر "اشتية": إن هذا الأمر مرفوض بالنسبة لنا وهو غير قانوني وغير شرعي، مُبيّنًا أن ما تقوم به السلطة واجب تجاه الأيتام من أبناء الشهداء، والأسرى وعائلاتهم.

وفي سياق مُنفصل، دعا المعلمين والممرضين إلى وقف إضرابهم واحتجاجاتهم؛ لأن سلامة العام الدراسي مهمة، وسلامة أرواح الفلسطينيين مهمة للجميع.