طالبت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، بإحياء أعيادها في كنائس بالبلدة القديمة في القدس، مؤكدة أن من حقها الوصول إلى كنيسة القيامة، أثناء احتفالات "سبت النور العظيم"، وعيد "القيامة المجيد".

وقالت "البطريركية" في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، إن الوصول الى الكنائس بالبلدة القديمة بالقدس، خاصة في موسم أعياد القيامة، ابات أمرا صعبا بسبب قيود الاحتلال.

وأضافت أن شرطة الاحتلال، سمحت لـ1000 شخص فقط لدخول كنيسة القيامة في احتفال "سبت النور العظيم"، رغم أنه جرت العادة دخول أضعاف هذا العدد.

وأكدت "البطريركية"، أن الاحتلال سيسمح لـ500 شخص فقط، من دخول البلدة القديمة والوصول إلى ساحات البطريركية وأسطح كنيسة القيامة المقدسة.

وعبرت عن رفضها لكافة قيود الاحتلال غير المقبول بما يتعلق بالحقوق الطبيعية للمسيحيين في ممارسة الشعائر والوصول الى المقدسات بالبلدة القديمة من القدس.

وحث البيان، أبناء الكنيسة الارثوذكسية على التمسك بالإرث التاريخي والمشاركة بالشعائر والاحتفالات بعيد "القيامة المجيد"، و"سبت النور العظيم" لهذا العام في كنيسة القيامة ومحيطها.