أصيب 152 فلسطينيًّا، فجر اليوم الجمعة، خلال اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وتعامل الهلال الأحمر في القدس، مع 152 إصابة بينها مسعفون وصحفيون، معظمها تركزت في الأطراف العلوية والسفلية من الجسم، مُنوهًا "الهلال" إلى فتح المستشفى الميداني لعلاج الإصابات في مركز إسعاف القدس.
وأشار "الهلال" إلى وصول 40 إصابة إلى مستشفى المقاصد، بينهما حالتين وُصفت بـ "الخطيرة"، و16 إصابة "صعبة، و8 في الإنعاش.
ونوّهت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أفرغت المسجد الأقصى من المصلين بالكامل، فيما اعتقلت مئات المواطنين من المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال باحات "الأقصى، عقب صلاة الفجر، واعتلت جدران بعض أبواب المسجد، وأطلقت وابلًا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المصلين؛ أسفر عن وقوع إصابات بين صفوفهم.
ويعتدي الاحتلال الإسرائيلي على المصلين بـ "غاز الفلفل" داخل المصلى القبلي؛ أدى إلى إصابة عدد بحالات الاختناق في صفوف المحتجزين داخل المصلى، وفق ما أوردته مراسلتنا.
وبحسب مراسلتنا، فإن قوات الاحتلال اعتدت على طواقم الهلال الأحمر، والنساء وكبار السن وحراس المسجد الأقصى والصحفيين من بينهم رامي الخطيب ونسرين عبيد، كما قامت بتكسير الزجاج العلوي للمصلى القبلي.
وزعمت القناة السابعة الإسرائيلية، أن ثلاثة من قوات حرس الحدود أُصيبوا جراء رشقهم بالحجارة خلال المواجهات في الأقصى.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، توافد الآلاف من الفلسطينيين من الداخل المحتل وأهالي القدس، إلى المسجد الأقصى؛ لأداء صلاة الجمعة والرباط فيه تلبيةً لدعوات الفعاليات الشعبية والدينية وغيرها، لحماية المسجد في ظل التهديد من قبل جماعات الهيكل المزعوم باقتحام المسجد و "ذبح القرابين" فيه.