أكد مركز "شمس" الحقوقي، اليوم الأحد، أن مواصلة اعتقال الاحتلال لـ 4450 أسير فلسطيني، يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، خاصة لاتفاقيات جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب.

وأدان المركز، في بيان له بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وصل "وكالة سند للأنباء"، استمرار اعتقال 4450 أسير، بينهم 32 امرأة، و160 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، و530 معتقلاً إدارياً.

وشدد "شمس" على أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة، والانتهاكات النفسية والجسدية بحق الأسرى، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، واتباع سياسة العقاب الجماعي، تعبيرعن العقلية والسياسة العنصرية الإسرائيلية.

وأكد المركز أن سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، والمماطلة بتوفير العلاج للأسرى، انتهاك لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، التي كفلت للأسرى حقوقهم بتوفير الرعاية الصحية والطبية اللازمة لهم.

وأشار المركز إلى أنه يقبع في سجون الاحتلال 600 أسيراً مريضاً، وتم تشخيص 200 حالة مرضية مزمنة، بينها 22 أسيراً مصابا بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة، مشيراً إلى احتجاز 15 أسيرا مريضا بعيادة سجن الرملة.

وفيما يتعلق بشهداء الحركة الأسيرة، فأوضح "شمس" أنهم وصلوا إلى 227 شهيداً، من ضمنهم (72) أسيراً شهيداً نتيجة مماطلة مصلحة السجون في تقديم العلاج المناسب، ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي.

وطالب "شمس" بضرورة تشكيل لجنة أممية للوقوف على أوضاع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ولإلزام الاحتلال بتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

ودعا جميع المؤسسات الدولية والحقوقية، لاسيما الأمم المتحدة، لضرورة التحرك العاجل للقيام بمسؤولياتها بتوفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى، ولفضح الممارسات الإسرائيلية أمام الرأي العام الدولي.

ويحيي الفلسطينيون في 17 من نيسان/ أبريل، من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، تكريمًا للمعتقلين في سجون الاحتلال.