قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المصرية، اليوم الأربعاء، إنه لا يجوز تقسيم المسجد الأقصى لا زمانيًا ولا مكانيًا، ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به.
وأكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، في تصريحات صحفية على ضرورة قيام المنظمات الأممية والدولية كافة بدورها في الحفاظ على وضع "الأقصى"؛ دفعاً لتأجيج حروب، وصراعات دينية، وصدامات بشرية لا تنتهي.
وشدد أن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المقدسات الدينية يضر بالسلام العالمي، ويعصف به إن لم يتنبه عقلاء العالم ومنظماته الدولية لخطورة غض الطرف عن انتهاك المقدسات الدينية لأي دين.
ولليوم الرابع على التوالي من اقتحامات المستوطنين، يواصل الاحتلال انتهاكاته التعسفية ضد المصلين في باحات "الأقصى"، في محاولة لإخراجهم؛ لتهيئته لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
وفجر الجمعة الماضي، اقتحمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 152 شخصًا بالرصاص وقنابل الصوت، بينهم مسنون ونساء، إضافة لاعتقال 476 شخصًا من داخل المسجد، بينهم قاصرون، أفرج عن غالبيتهم لاحقًا.