أدانت اللجنة الوزارية العربية، الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى، والتي أدت لوقوع مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المصلين، وإلحاق أضرار بمرافق الحرم القدسي.

وحذرت "اللجنة" خلال بيان لها عقب اجتماعها، اليوم الخميس، من أن هذه الانتهاكات تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين، وتقويضا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك،

وعبرت عن رفضها للممارسات الإسرائيلية المستهدفة تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في "الأقصى"، مؤكدة أن هذه الممارسات تعد خرقا للقانون الدولي.

ودعت "اللجنة" إسرائيل إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والعودة إلى ما كان عليه قبل عام 2000.

وأكدت دور الوصاية الهاشمية التي يتولاها الملك عبد الله الثاني في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وضرورة إزالة جميع القيود التي تقيد عمل دائرة الأوقاف بالقدس.

ودعت "اللجنة" المجتمع الدلي للتحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية في القدس، للحول دون تفاقم موجة العنف، وحفاظا على الأمن والسلم.

وطالبت إسرائيل بوقف اعتداءاتها، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف جميع الإجراءات التي تهدد الأمن والسلم، وتقويض حل الدولتين.

وحذرت من التبعات الكارثية لاستمرار غياب الآفاق السياسية، والضغوطات الاقتصادية على الشعب الفلسطيني، داعية إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة التهدئة الشاملة والحفاظ عليها.