رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، بالمواقف الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بقطاع غزة، داعية لترجمتها إلى خطوات عملية.
وثمنت حماس، في بيان لها، تأكيد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، والعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض التهجير، وأي إجراءات أحادية من قبل الاحتلال تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي.
وأكدت الحركة دعمها لكل جهد عربي وإسلامي لإعادة إعمار قطاع غزة، معربة عن تقديرها لجهود "تقديم خطة عربية للتعافي والإعمار، تضمن بقاء أبناء شعبنا في أرضهم، وتُسهم في مواجهة آثار العدوان".
ودعت حركة حماس إلى ترجمة المواقف المعلنة في الاجتماع إلى خطوات عملية وضغوط سياسية حقيقية على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفع الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى غزة.
وأعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، الأحد، عن قلقها "البالغ" من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعت إلى "العودة الفورية" إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، مشددة على "الرفض القاطع" لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع اللجنة بالقاهرة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، وحصلت الأناضول على نسخة منه.
وضم الاجتماع إلى جانب كالاس، وزراء خارجية الأردن وفلسطين وقطر ومصر وتركيا وإندونيسيا والبحرين، ووزير الدولة الإماراتي، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وصدر عن الاجتماع بيان، أشار إلى مناقشة الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان إلى أن المجتمعين "أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة".
وأدانوا "استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأكد المجتعمون على "ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735".