نعت حركة "حماس"، صباح اليوم الجمعة، الشهيد لطفي لبدي (20 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، خلال اقتحامه بلدة اليامون غرب جنين.
وأكدت "حماس" في بيان صحفي، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستكون وقودًا للمقاومة الشعبية، مُضيفةً: أن "الشعب الفلسطيني لن يمتنع عن الدفاع عن أرضه ومواصلته بكل قوة حتى دحر الاحتلال".
وفجر اليوم، ارتقى الشاب لطفي إبراهيم لبدي (20 عامًا) من بلدة اليامون، متأثرًا بجراحٍ خطيرة، أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين قبل أسبوع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر رمضان، إعداماتها للفلسطينيين بدم بارد في مختلف مناطق الضفة الغربية، خلال اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.