قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تنتهِ بانتهاء شهر رمضان، بل ستبدأ حقيقة بانتهائه، وعلى جميع الفصائل أن تكون على أهبة الاستعداد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء"، حذر فيه "السنوار" من تكرار اقتحام المسجد القبلي وقبة الصخرة واعتقال الشبان المرابطين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيقوم بواجبه حال المساس بـ"الأقصى".
وتابع: "من سيأخذ تكرار صورة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى فهو نفسه من أخذ باستباحة آلاف الكنس والمعابد اليهودية على امتداد العالم".
وأضاف أن "الاحتلال يخطط لاقتحام المسجد الأقصى في يوم استقلالهم أو يوم القدس لديهم"، مشدداً أن المساس بـ"الأقصى" والقدس حرباً إقليمية دينية، لن يُبخَل في اتخاذ القرار في خوضها.
وذكر أن عدد الصواريخ التي ستبدأ بها المعركة القادمة ستتكون من 1111 صاروخ، مشيراً بهذا الرقم إلى تاريخ استشهاد القائد ياسر عرفات، ومطلقاً عليها اسم "رشقة القائد أبو عمار".
وقال "السنوار" إن العالم يمتنع عن رؤية تنكر الاحتلال للقانون الدولي، مؤكداً أن صدق الحديث عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، يتمثل بإلزام الاحتلال باحترام هذه القوانين.
ونبه أن مطالب الشعب الفلسطيني هي الحفاظ على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى، ووقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات، وعودة اللاجئين.
وفي حديثه عن عمليات المقاومة في الضفة الغربية، أكد "السنوار" أن العمليات أربكت الاحتلال ومنظومته الأمنية وجعلته يعيش حالة من التخبط والضياع.
وأشاد بالعملية التي نفذها فلسطينيان، فجراً، قرب مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.
وأعلن رئيس الحركة عن البدء خلال الفترة القريبة القادمة بالتنسيق مع محور القدس لتشغيل الخط البحري لقطاع غزة لكسر الحصار بشكل كامل، لافتاً أن المشاورات والاستعدادات بهذا الموضوع تسير على قدم وساق.
وفيما يتعلق بملف الأسرى في السجون، أوضح "السنوار" أن الساحات مفتوحة دون خطوط حمراء؛ لتبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين.