نظمت الأحزاب النمساوية ومؤسسات عربية ونمساوية، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأقصى والقدس، بمشاركة الجالية الفلسطينية في النمسا، وبعض القوى الفلسطينية.

واحتشد عشرات المتضامنين لدعم القضية الفلسطينية، ورفعوا الشعارات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالعودة، وحق وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وشارك التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا في هذه الوقفة ،وألقى أمين التجمع كلمة، أكد خلالها أن ما يحصل حاليا بالأراضي الفلسطينية "هو تنفيذ لبنود صفقة القرن بدعم أمريكي وغربي وعربي متواطئ".

وطالب بإعادة الوحدة الوطنية صمام الأمان لنضال الشعب الفلسطيني، ورفض الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وتصعيد المقاومة الفلسطينية، وضرورة طرد السفارات الإسرائيلية من بعض الدول العربية، ووقف التطبيع.

وأكد المتحدثون من المؤسسات النمساوية وحركة المقاطعة "BDS"، إدانتهم لجرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته والتي شهدت تزايدت ملحوظا خلال شهر رمضان المبارك.