أصيب اليوم الخميس، 12 مرابطا فلسطينيا في المسجد الأقصى، بالاختناق ورصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، فيما اعتقلت قواته شابا وفتاة من باحات المسجد عقب الاعتداء عليه.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قمعت المرابطين في المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بالاختناق والرصاص المطاطي، وحاصرت قسم منهم داخل المسجد القبلي.
واعتقلت قوات الاحتلال 50 فلسطينيا بشكل جماعي أثناء تواجدهم في ساحات "الأقصى".
وأفادت مراسلتنا، أن 600 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى عبر مجموعات متتالية، وسط رباط وتصدي المصلين في باحاته ومصلياته.
ورفع مستوطنون العلم الإسرائيلي في ساحات "الأقصى"، تزامناً مع اعتداء القوات الخاصة على جميع المرابطين داخل ساحات المسجد المبارك.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى، قبل بدء عمليات الاقتحام التي ستستمر على فترات حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المسجد الأقصى ومحيطه والبلدة القديمة، وحاولت منع المصلين من الوصول فجرًا إلى "الأقصى".
ويتواجد العشرات من المرابطين والمرابطات داخل المسجد الأقصى، والذين رددوا التكبيرات، والشعارات المؤيدة للقدس والأقصى، خلال اقتحام المستوطنين للمسجد.
وخلال شهر رمضان، شهدت باحات الأقصى مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب تهديدات منظمات "الهيكل" المزعوم باقتحام "الأقصى" في عيد "الفصح اليهودي"، وإدخال "القرابين" وذبحها في الساحات
والثلاثاء الماضي، دعت جماعات المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى، اليوم الخميس، تزامنًا مع ذكرى تأسيس الاحتلال الإسرائيلي في 5 مايو/ أيار من كل عام، على أنقاض فلسطين التاريخية.
وفي وقت سابق، انطلقت دعوات فلسطينية لأهالي الداخل المحتل، بضرورة الحشد والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك؛ لحمايته من التهويد ومخططات الجماعات الاستيطانية الاحتفال بداخله.