الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

خاص سياسيون عرب: مخططات الاحتلال بـ "الأقصى" تهدف لهدمه بالكامل

حجم الخط
المسجد الأقصى
القدس - وكالة سند للأنباء

أكد سياسيون عرب في أحاديثَ منفصلة لـ "وكالة سند للأنباء"، ردًّا على اقتحام "الأقصى"، صباح اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه يسعون إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا؛ لبناء هيكلهم المزعوم، تزامنًا مع ذكرى ما تُسميه إسرائيل "يوم الذكرى"، "ويوم الاستقلال".

وقال المتخصص في الشأن القومي العربي، ورئيس وحركة ثوار ضد الصهيونية محمد عصمت سيف الدولة، إنّ الاحتلال يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى كخطوة أولى في مخطط شامل يستهدف هدمه، لبناء هيكلهم المزعوم مكانه.

وأضاف "سيف الدولة" لـ "وكالة سند للأنباء"، أن "شباب القدس يقفون بالمرصاد للاحتلال ومستوطنيه، مؤكدًا أن المقدسيين يحتاجون كل أشكال الدعم الممكن، حتى لو اقتصر الأمر على نقل ونشر المشهد على أوسع نطاق".

وشدد أن "القدس تحتاج لوقوف عربي حقيقي تحديدًا من دول الطوق العربية، ليس في مواجهة العدوان على القدس فقط، بل في مواجهة كل جرائم الاحتلال".

"قضية عربية وإسلامية ومسيحية"

من جهته، أكد رئيس حزب البعث الأردني فؤاد دبور، أن ما يتعرض له المسجد الأقصى، جزء من عملية إبادة للوجود الفلسطيني في المدينة، ضمن مسلسل يطال مدينة القدس كلها.

ولفت "دبور" لـ "وكالة سند للأنباء"، إلى أن "قضية القدس تتجاوز كونها قضية فلسطينية؛ لأنها في حقيقة الأمر قضية عربية إسلامية ومسيحية، حيث تشكل سببًا مهما من أسباب الصراع على المستويات السياسية والحضارية والتاريخية والدينية".

وتحمل قضية القدس من المنظور اليهودي أبعادًا تاريخية، ودينية كما يدّعون، مما يجعلها تدخل دائرة الصراع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعسكري، إذ إن المدينة المقدسة وفقًا للأساطير اليهودية تأخذ أبعادًا متداخلة دينية وسياسية، بحسب ما أورده "دبور".

وشدد "دبور" أنّ جميع العرب والمسلمين يتحملون المسؤولية الكاملة في الحفاظ على هوية القدس العربية والإسلامية، منبها إلى وجوب عدم تحميل الفلسطينيين فقط مسؤولية الدفاع عن القدس والمقدسات.

"كشف للمواقف"

إلى ذلك، اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ماهر الحمود، أنّ ما يحدث في "الأقصى"، هو كشف فاضح للمواقف الإقليمية والدولية تجاه ما يحدث في القدس، على حد وصفه.

ورأى "الحمود" لـ "وكالة سند للأنباء"، أن ما يحدث في المسجد الأقصى أظهر الأطراف التي منحت الاحتلال ضوءًا أخضرَ باقتحامه عبر صمتها، لافتًا إلى المؤتمرات التي شجعتها الحكومات العربية مؤخرًا بمشاركة إسرائيلية.

وذكر، أنّ إسرائيل اليوم تجبي ثمار هذه المؤتمرات بالسعي لتحويل "الأقصى" لكنيس يهودي، مُردفًا أن هناك مَن منحها ضوءًا أخضرَ لتفعل ما تريد.

وأكد "الحمود"، أن الرهان الوحيد لإحباط كل هذه المخططات يكمن في صمود أهل القدس، وتعزيز الحالة العسكرية في كل المواقع المختلفة وليس فقط في قطاع غزة.