الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

القناة الـ 12 الإسرائيلية تنشرتفاصيلا مثيرة..

كيف وصل الاحتلال لمكان منفذي عملية "إلعاد"؟

حجم الخط
منفذا إلعاد
القدس- وكالة سند للأنباء

نشرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، تفاصيل مثيرة وجديدة حول الدلائل التي أوصلت جهاز "الشاباك" إلى مكان تواجد منفذي عملية "إلعاد"؛ ما أدى لاعتقالهما في مكان قريب من موقع العملية.

وذكرت أن منفذي العملية ارتكبا عدة أخطاء خلال تنفيذها أوصلت "الشاباك" إلى طرف خيط إليهما في النهاية، كما مكنهم من التعرف على هويتهما بسرعة وقبل الإمساك بهما، بحسب القناة.

وقالت القناة إن أحد المنفذَين أصيب بجراح خلال عراكه مع مستوطن داخل مركبة؛ وبالتالي أُخذت عينات من دمائه، بالإضافة لسقوط هاتف أحدهما خلال العراك، وهو ما مكّن "الشاباك" من اختراقه ومعرفة هوية صاحبه.

وفيما بعد أقميت غرفة عمليات مشتركة بين "الشاباك" والجيش والشرطة، وعملوا بمسارين متوازيين، عملياتي واستخباري، وجمعوا الأدلة من المكان طيلة الأيام الماضية، وبلوروا تصورًا عن العملية، ورسموا خطوط هرب مفترضة للمنفذين، وفقا للقناة.

وبعد أن عثر الجنود من وحدة "ماغلان" على بقع دماء تعود لأحد المنفذين وصلوا إلى الحرش القريب، وجرى تركيز البحث هناك.

وأضافت القناة أنه "تم التأكيد على القوات للبحث عنهم قرب مصادر المياه والينابيع نظرا لحاجة الشابين للمياه، وجرى التشاور بهذا الخصوص مع مشرفين من سلطة المياه والبيئة؛ لمعرفة أماكن الينابيع القريبة، وفتشوها".

وبينت أنه جرى تفتيش موقع أردني مهجور في المكان، والذي يحتوي على ملجأ أسفله، وتبين خلوه من المنفذين.

وأشارت إلى أن وزير الجيش، بيني غانتس، طلب من القوات التركيز على المناطق الحرجية، معتقداً أن المهاجمين سيفضلون البقاء في مناطق مفتوحة بدلًا من المغلقة.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال عثرت على أغراض ملطخة بالدماء تعود للمنفذين في الحرش، فتوصل "الشاباك" إلى أن الشابين لم يغادرا الحرش، وبالتالي تقررَ مواصلة البحث في تلك المنطقة، كما عُثر على علامات تقطيع أغصان شجيرات بالبلطة ما عزز من المؤشرات بقرب العثور عليهما.

وقالت القناة إن المرحلة النهائية تمثلت في عثور قوة من "الشاباك" والجيش على المنفذين نائمين تحت شجرة في حرش شمال "إلعاد"، وإلى جانبهم البلطة المستخدمة في العملية، قبل أن يجري اعتقالهما.

وذكرت أنه جرى الحديث عن تعرض إحدى المدارس القريبة للاقتحام من مجهولين، وتغطية كاميرات المراقبة، ووجود آثار لأكل الحمام داخل إحدى الغرف الصفية، وتدور شكوك بأن منفذي العملية اقتحما المدرسة الليلة الماضية.

وصباح اليوم، أعلنت قوات الاحتلال اعتقال منفذي عملية "إلعاد"، الشابين أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي عماد صبيحات (20 عاماً)، على بعد 500 متر من مكان العملية شرق تل أبيب، بعد مطاردتهم لـ 4 أيام.

مساء الخميس الماضي، قتل 3 مستوطنين وأصيب آخرون، بعملية الطعن وإطلاق النار التي نفذها "الرفاعي" و"صبيحات" في منطقة "إلعاد" شرق تل أبيب.