قال جهاز الأمن الوقائي، إن اعتقال الصحفي ثائر الفاخوري، جاء إثر ورود معلومات عن شبهات بارتكابه "أفعالا تخرج عن إطار حرية الرأي والتعبير".

وأشار الوقائي في بيان، صدر عنه، اليوم الأحد، إلى أن الأفعال التي ارتكبها الفاخوري "تشكل جريمة" بموجب القوانين النافذة ولا علاقة لها بعمله الصحفي.

وبين "الوقائي" أنه تم إحالة الفاخوري وكامل المعلومات إلى القضاء، مؤكداً أنه حاليا موقوف على ذمة محكمة صلح الخليل، وكافة الإجراءات المتخذة بحقه تتفق مع أحكام القانون.

ودعا المواطنين لعدم التسرع بإطلاق الأحكام وتداول الأخبار غير الدقيقة، مؤكدًا احترامه للحريات العامة، لا سيما حرية الرأي والتعبير في إطار القانون.

وكانت قوة من جهاز الأمن الوقائي، اقتحمت منزل الفاخوري، قبل خمسة أيام، في الخليل جنوب الضفة الغربية، وأجرت تفتيشا دقيقا وصادرت حاسوبًا ومعدات خاصة بعمله الصحفي.

وعقب ذلك بيوم، أعلن الفاخوري الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على اعتقاله.

والصحفي ثائر زياد الفاخوري (29 عامًا)، من الخليل، أب لطفل وطفلة، وهو شقيق الشهيد فادي منفذ عملية بمستوطنات الاحتلال، واعتقل أكثر من مرة لدى الاحتلال.

وعمل الفاخوري صحفيًا وناشطًا ومسؤولًا للإعلام الجديد في قناتي القدس والجزيرة.

ويعمل الآن مسؤول الإنتاج والإعلام في بلدية الخليل، إضافة إلى عمله في "سبيس ميديا" للإنتاج الإعلامي والمحتوى الرقمي.