أفرجت إدارة مصلحة السجون في النقب، اليوم، عن الأسير المقدسي العريس رامي صالح الفاخوري عقب انتهاء حكمه الاداري البالغ 6 شهور.

واعتقلت قوات الاحتلال الفاخوري من منزله بعد يومين من زفافه بزعم أن حفلة عرسه كانت تضمن دعوة "للإرهاب".

وحصل الفاخوري خلال جلسات محاكمته بتهمة "العرس الارهابي" على قرار بالإفراج من المحكمة الاسرائيلية المركزية في القدس.

وفي لحظة الإفراج عنه، صدر قرار موقع من رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يقضي بحكم الفاخوري إدارياً مدة 6 شهور.

وعرض الفاخوري خلال اعتقاله الإداري على المحكمة للبت في قضية عرسه، بالإضافة إلى ثلاثة مقدسيين آخرين، حيث صدر حكم باعتقال الفاخوري مدة شهرين ونصف إضافة الى ستة أشهر وقف تنفيذ.

ومن المتوقع أن يُنفذ حكم المحكمة ضد الفاخوري ومن معه خلال الشهرين القادمين.

وبعد زفاف المقدسي رامي الفاخوري على ابنه الشهيد مصباح أبو صبيح، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المشاركين في حفل الزفاف.

وقضى الفاخوري عدة سنوات في الأسر تنقل خلالها في جميع السجون، وكان قد فقد عينه اليسرى قبل عدة سنوات خلال مواجهات في المسجد الاقصى.