قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال صعّد من عمليات الاعتقال خلال شهريّ نيسان/أبريل الماضي، وأيار الجاري.
وأكد خلال بيان، أن الاعتقالات تصاعدت مع المواجهة الراهنّة، لافتا إلى أنه من بين المعتقلين مجموعة من الجرحى الذين جرى اعتقالهم عقب إطلاق النار عليهم.
وأشار "النادي"، إلى أن قوات الاحتلال شنت حملت اعتقالات الليلة الماضية، وصباح اليوم، طالبت 50 فلسطينيا، من بينهم 30 معتقل من القدس التي شهدت مواجهات خلال تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف.
وأوضح أنّه من بين المعتقلين مجموعة من الأسرى السّابقين الذين أمضوا فترات في سجون الاحتلال، وجزء منهم أفرج عنهم قبل فترات وجيزة بعد اعتقالهم إداريّا.
وأكّد نادي الأسير، أنّ عمليات الاعتقال تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكل يومي، في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، ولا تستثني فيها أي من الفئات.