كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال سيجري تدريبات عسكرية تحاكي شن هجوم واسع النطاق على إيران.

وبين موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي، أن التدريبات ستجرى في قبرص في الأسبوع الرابع والأخير من تدريب "عربات النار"، وستشارك فيها قوات من "الفرقة 98" في جيش الاحتلال.

وقال "واللا" إن مصادر في الجيش أعربت عن قلقها من أن تُترك إسرائيل وحدها في الحملة السرية ضد إيران، والتي تهدف إلى اتخاذ إجراءات فعالة لإضعاف طهران، بما في ذلك التحركات الاقتصادية.

وحذرت هذه المصادر "من أن الإيرانيين، اعتبارًا من عام 2026، سيتمكنون من إنتاج كمية غير محدودة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من جميع الطرازات، مما سيسمح بإحراز تقدم سريع للغاية نحو إنتاج أسلحة نووية".

وأشار موقع "واللا الإلكتروني" إلى وجود انتقادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمريكيين، على أنه ليس لديهم استراتيجية واضحة في التعامل مع إيران.

ولفت النظر إلى أن "قوات أمريكية ستهبط في إسرائيل وتشارك في التدريب، وستتلقى تحديثات عن سيناريوهات الحرب ومعها محاكاة لانتشار القوات الأمريكية في البلاد".

يُذكر أن جيش الاحتلال بدأ في 9 من أيار/ مايو الجاري "أكبر مناورة في تاريخه"، تحت عنوان "مركبات النار"، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وتحاكي المناورة حربًا متعددة الساحات، وهجمات صاروخية من جبهات متعددة، وتستمر شهرًا كاملاً.