انتخبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، أحمد سعدات أمينًا عامًا، وجميل مزهر نائبًا له.

وقالت "الشعبية" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، إن أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجبهة انتهى باستكمال انتخاب الأمين العام أحمد سعدات ونائبه جميل مزهر.

وناقش أعضاء المؤتمر "بمسؤولية عالية" البرنامج السياسي الذي شهد تطويرًا في ضوء طبيعة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد صراعًا شاملًا ومفتوحًا معه، وفقاً للبيان.

من جانبها، اعتبرت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، انتخابات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعكس حيويتها ودورها النضالي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ووصفت حركة "حماس"، انتخاب الأسير أحمد سعدات أمينًا عامًا لـ "الشعبية" وانتخاب جميل مزهر نائبًا، بـ "العرس الديمقراطي"، مؤكدةً على دورها النضالي الممتد منذ عقود.

وتقدمت "حماس" بخالص الأمنيات بالتوفيق للأمين العام "سعدات" ونائبه "مزهر"، وأعضاء المكتب السياسي، مشددةً على الوحدة والوقوف معًا على طريق المقاومة حتى التحرير.

وهنأت حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإتمام أعمال المؤتمر العام الثامن لها، وانتخاب "سعدات" أميناً عاماً للجبهة الشعبية، وانتخاب جميل مزهر نائباً للأمين العام.

وأبرق "الجهاد" بأمنياته لـ"الشعبية" بالتوفيق في خدمة قضايا الشعب الفلسطيني، مؤكدين على علاقتهم الوثيقة بالجبهة وقيادتها ومناضليها.

وأكد الجهاد استمرار تعاونهم لحماية الثوابت الوطنية والتصدي للاحتلال، والمضي في طريق المقاومة حتى تحرير فلسطين واستعادة المقدسات.

بدورها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن معركة البناء الديمقراطي والشورى، لا تقل أهمية عن معركة التحرر والنضال الوطني والمقاومة ومجابهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشادت "لجان المقاومة" بتاريخ الجبهة الكبير في مقاومة الاحتلال، والتصدي لكافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

وأحمد سعدات هو الأمين العام الحالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولد عام 1953 في بلدة دير طريف في الرملة، نزح مع أسرته إلى مدينة البيرة ودرس في معهد المعلمين في مدينة رام الله وحصل على شهادة دبلوم في علم (الرياضيات).

وتعرض "سعدات" للسجن عدة مرات، واشتهر إعلاميًّا بمعاداة الفكر الإسرائيلي، حيث حُكم عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر بالسجن 30 عامًا.