عبّر المجلس الوطني الفلسطيني، عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع رئيس الوفد البرلماني الأوروبي مانو بينيدا، من الوصول للأراضي الفلسطينية.
وأعرب المجلس الوطني في بيان، مساء اليوم الاثنين، عن اعتزازه بكل الجهود والمبادرات الشعبية والأهلية والبرلمانية على وجه الخصوص.
وأكد، على أهمية مواصلة هذا التضامن من كل التجمعات البرلمانية الدولية والاقليمية، لرفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني، وترسيخ مبادئ الحرية والعدل والمساواة.
ودعا إلى مواصلة الجهود البرلمانية من كافة الأصدقاء البرلمانيين الدوليين، والضغط في كل اتجاه ممكن لثني الاحتلال عن سياساته وتقييداته بحق الوفود المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
وقال المجلس الوطني، إن هذه القرارات لن تحجب صورة وواقع الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت العدوان الاحتلالي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقدساته، والحق الفلسطيني واضح بيّن لا يخفى على أحد.
وألغى وفد من البرلمان الأوروبي زيارة مخططاً لها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد رفض السلطات الإسرائيلية إعطاء تصريح لرئيس الوفد، مانو بينيدا، ما أثار حفيظة عدد من الأعضاء في البرلمان.