دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس، اليوم السبت، إلى ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى، من فجر يوم غدٍ الأحد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين، تزامنا مع "مسيرة الأعلام الإسرائيلية".

وحذرت "القوى" من عواقب أي اعتداءات أو اقتحام لـ "الأقصى"، أو إقامة أي شعائر تلمودية في باحاته.

وشددت على ضرورة التواجد بشكل كثيف في ساحة باب العامود ومحيطه عصرغدٍ الأحد؛ لمنع ما يسمى "مسيرة الأعلام الإسرائيلية" من الوصول لساحة باب العامود، التي يحاول الاحتلال تهويدها.

وطالبت "القوى"، كل أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس لنصرة العلم الفلسطيني، كرمز من رموز السيادة في المدينة، بتكثيف رفع الأعلام الفلسطينية في كل أنحاء المدينة.

وخلال الأيام الماضية، وجه عدد من حاخامات الاحتلال دعوات موحدة لاقتحام المسجد الأقصى، في 29 مايو/ أيار الجاري الذي يوافق يوم القدس العبري، واعتبروه "اقتحاما مفصليا"، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، التي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.

ويحتفل المستوطنون بيوم القدس العبري في 28 مايو، ويتوافق هذا العام بتاريخ 29-5-2022 بالتقويم الميلادي، وهي المناسبة التي حاول اليمين المتطرف، خلالها تنظيم اقتحام "الأقصى" في 28 رمضان 2021.