قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تبني رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للمستوطنين واعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته، يثبت أن إسرائيل "دولة إرهاب وفصل عنصري".
وأكدت "الخارجية" في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن ما شوهد في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بمدينة القدس، تأكيد جديد على أن الاحتلال يتعامل مع الإرهاب اليهودي ومنظماته وعناصره كجزء من مكوناتها ومن منظومتها الرسمية.
ولفتت أن الاحتلال يحاول تحقيق في يوم واحد ما فشل في إنجازه على مدار 55 عاماً، من خلال "العصابات الإرهابية اليهودية".
وأدانت "الخارجية" أقوال وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن القدس، و"مسيرة الأعلام" وما رافقها من عربدات وعمليات قمع وتنكيل وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بحق كل من هو فلسطيني.
وبهذا الصدد، طالبت الوزارة المجتمع الدولي أن يعيد النظر في موقفه بعد أحداث أمس في القدس، خاصة في ظل الممارسات الإرهابية لمجموعات شبابية يهودية يتم تربيتها وتوجيهها في مدارس دينية مرخصة رسمياً.