ارتفعت حصيلة الضحايا إثر الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة في منطقة ريسيفي، عاصمة ولاية بيرنامبوكو، شمال شرق البرازيل، إلى 84.

وقال حاكم ولاية بيرنامبوكو، باولو كامارا، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن الفيضانات والانهيارات الناجمة عن الأمطار الغزيرة "قتلت 84 شخصًا وشردت عشرات".

وأوضح "كامارا"، أن عدد المفقودين الذي تم الإبلاغ عنه سابقًا بلغ 56 شخصا، بينما لا يزال يتعذر تحديد العدد الكلي بوضوح.

وأشار إلى أن جهود البحث والإنقاذ ما زالت جارية للوصول إلى الأشخاص المفقودين. مبينًا أنه تم تخصيص 100 مليون ريال برازيلي (21 مليون دولار) لجهود البحث والإنقاذ وكذلك لأعمال البنية التحتية.

وتم إعلان حالة الطوارئ في 14 مقاطعة بولاية بيرنامبوكو منذ 23 مايو/ أيار الجاري، بسبب الأمطار. وكان المسؤولون قد أعلنوا إجلاء قرابة 4000 شخص من مناطق الخطر.

وتسببت العاصفة في انزلاقات للتربة على سفوح التلال وفيضان الأنهار وسيول كبيرة جرفت كل شيء في طريقها.

وأظهرت لقطات بثتها السلطات المحلية، أمس الأحد، رجال الإنقاذ ومتطوعين يرفعون الأنقاض في جارديم مونتيفردي على الحدود بين ريسيفي وبلدية جابواتاو دوس غوارارابيس.

وفي هذه المنطقة التي توجد بها مدن الصفيح وقعت أكبر مأساة صباح السبت عندما أدى انزلاق للتربة إلى مقتل 19 شخصًا.