اقتحم عدد من المستوطنين مساء اليوم الاثنين، من "واد قانا" غرب بلدة دير استيا غرب سلفيت.
وأوردت مصادر محلية، أن المستوطنين تجولوا بحراسة الجيش وحرس المستوطنات والشرطة في واد قانا.
وشهد "واد قانا" إقبالاً كبيراً خلال اليومين الماضيين، وهو ما دفع المستوطنين لاستغلال الأجواء ومزاحمة المتنزهين الفلسطينيين في الواد المذكور.
واعترض مزارعون من بلدة دير استيا من كثرة طرد المستوطنين للمواطنين من أراضيهم بحجة التفسح والتنزه.
ووفقاً لذات المصادر، فإن سلطات الاحتلال تُضييق الخناق على مزارعي البلدة، من خلال عرقلة عملهم للعناية بأشجار الحمضيات وتسويقها.
ويقع "وادي قانا" بين مدينتي سلفيت وقلقيلية وسط الضفة الغربية، وتعود ملكية غالبية أراضيه إلى مزارعي بلدة ديراستيا.
وتبلغ مساحة الوادي أكثر من خمسة آلاف دونم، ويحوي 12 ينبوع ماء جارياً على مدار العام، وآلاف الأشجار بأنواعها المختلفة، ما يجعله وجهةً للفلسطينيين للتنزه مع عوائلهم، ومصدر رزقٍ لكثيرين.
