أجل قاضي محكمة "الصلح" التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الناصرة، اليوم الثلاثاء، النظر في "محكمة الثلث" للأسيرتين المقدسيتين، مَلك سليمان ونورهان عواد.
وقالت والدة الأسيرة "سليمان" لـ "وكالة سند للأنباء"، إن قاضي المحكمة رفض تداول قضية الإفراج لـ "أسباب مجهولة، وتذرع بنقص في الملفات المقدمة إليه".
وأضافت، أن "أمن المحكمة، وبقرار من القاضي، منع عائلات الأسيرات من الحديث معهم أو الاقتراب منهم".
وتنتظر العائلات إصدار تاريخ واضح لجلسة المحكمة القادمة؛ حيث لم يُبلغ القاضي بيوم الجلسة واكتفى بذكر التأجيل حتى شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق والدة الأسيرة مَلك.
يذكر أن الأسيرة ملك سليمان، من بلدة بيت صفافا جنوبي القدس، اعتقلت يوم 9 شباط/ فبراير 2016، وكانت تبلغ من العمر 16 عامًا، وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، جرى تخفيضها لاحقًا لـ 9 سنوات، بعد إدانتها بتنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود.
والأسيرة نورهان عواد، من مخيم قلنديا شمالي القدس، اعتقلت يوم 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، عقب إصابتها بـ 3 رصاصات، واستشهاد قريبتها هديل عواد.
واتهمت سلطات الاحتلال الأسيرة عواد وقريبتها الشهيدة هديل، بمحاولة تنفيذ عملية طعن في شارع يافا بالقدس، وحكم على "نورهان" بالسجن 13 عامًا؛ خُفضت لاحقًا لـ 10 سنوات.