الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بخصوص "بؤر الجوع"

حجم الخط
تعبيرية.jpg
نيويورك - وكالات

أصدرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا مبكرًا لاتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 بؤرة جوع ساخنة من المتوقع أن يتفاقم الجوع فيها في الفترة الواقعة بين يونيو وسبتمبر 2022.

وفي تقرير مايو 2022 المشترك الصادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، لبؤر الجوع الساخنة، فإن "حالة التأهب تظل قصوى في إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن باعتبارها بؤرا ساخنة للجوع ذات ظروف كارثية".

ونوه التقرير: "تضاف أفغانستان والصومال إلى هذه الفئة التي تثير القلق منذ تقرير البؤر الساخنة السابق الصادر في يناير 2022".

وأشار إلى أن "جميع هذه الدول لديها شرائح من السكان تواجه المستوى الخامس الكارثي من تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC5) – أو معرضة لخطر الانحدار نحو ظروف كارثية".

وأوضح: "يواجه ما مجموعه 750000 شخص بالفعل المجاعة والموت في إثيوبيا واليمن وجنوب السودان والصومال وأفغانستان".

ووفق التقرير، فقد تمت إضافة سريلانكا ودول غرب إفريقيا الساحلية (بنن وكابو فيردي وغينيا) وأوكرانيا وزيمبابوي إلى البلدان التي تعد من النقاط الساخنة، لتنضم إلى أنغولا ولبنان ومدغشقر وموزامبيق التي لا تزال تشكل بؤرًا ساخنة للجوع.

وظلت جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومنطقة الساحل والسودان وسوريا بلدانا فيها الشواغل عالية، مع تدهور الأوضاع الحرجة، كما ورد في الإصدار السابق من التقرير، مع دخول كينيا إلى القائمة، وفق الأمم المتحدة.

وبيّن التقرير أن الأزمة الأوكرانية تؤدي إلى "تفاقم ما هو بالفعل عام من الجوع الكارثي".

ولفت النظر إلى "ما يتبع ذلك من موجة جوع تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتحول سلسلة من أزمات الجوع الرهيبة إلى أزمة غذاء عالمية لا يستطيع العالم تحملها".

من جهته، أوضح المدير العام لـ "الفاو"، شو دونيو: "نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المجتمعة للأزمات المتداخلة التي تهدد قدرة الناس على إنتاج الغذاء والحصول عليه مما يدفع بالملايين إلى مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد."

وحذر التقرير من أنه "إلى جانب الصراع، ستستمر الصدمات المناخية في التسبب بالجوع الحاد في فترة التوقعات من يونيو إلى سبتمبر 2022، مع دخول العالم "الوضع الطبيعي الجديد".

وأردف: "حيث تقضي فترات الجفاف المتكررة والفيضانات والأعاصير على الزراعة، مما يزيد النزوح ويدفع بالملايين إلى حافة الهاوية في البلدان في جميع أنحاء العالم".

وفي سياق متصل، قال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إن تلك "العاصفة المثالية" لن تضر بأفقر الفقراء فحسب، بل ستربك أيضًا ملايين الأسر التي حتى الآن لا تزال تكافح من أجل البقاء.

وأضاف: "الأوضاع الآن أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال الربيع العربي في 2011، وأزمة أسعار الغذاء في 2007-2008 عندما هزّت الاضطرابات السياسية وأعمال الشغب والاحتجاجات 48 دولة".

ونبه: "وقد رأينا ما يحدث بالفعل في إندونيسيا وباكستان وبيرو وسريلانكا. هذا مجرد غيض من فيض، ولدينا حلول، لكن علينا أن نتحرك، وأن نتحرك بسرعة".