أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، القمع الذي ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين اعتصموا في ترقوميا جنوب الخليل دفاعا عن أراضيهم المهددة بالمصادرة.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم السبت، أن هذا العدوان امتداد للتصعيد الاسرائيلي الرسمي وعمليات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال لا تتحمل الرد الطبيعي لمن يشعر أن جزء منه قد سلب، فتراها تقمع كل اعتراض ميداني، مستعملة كل أشكال البطش والعنف.
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا القمع واعتداءات المستوطنين، داعية الفلسطينيين إلى التنسيق مع المنظمات الحقوقية بهدف توثيق هذه الانتهاكات ورفعها للمحاكم الدولية.
وأصيب شاب بالرصاص الحي، مساء اليوم وآخرون بكسور ورضوض، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقفة احتجاجية ضد الاستيطان في بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل.