قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، يستغل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة ويسابق الزمن لتنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع الاستيطانية.
وحملت الوزارة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي تتعرض لها القدس.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع باهتمام ما تتعرض له القدس ومواطنيها ومقدساتها بشكل يومي، وتعطيها الأولوية التي تستحق بأجندة عملها على المستويات الدولية كافة.
وطالبت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالالتزامات التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت "الخارجية" في بيانها إلى عدد من المخططات والمشاريع الاستعمارية العنصرية التي تنفذها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة بهدف تكريس واستكمال ضم القدس وتهويدها.
وأشارت إلى عمليات التطهير العرقي المتواصلة ضد المواطنين المقدسيين وفرض المزيد من التضييقات والتقييدات على حياتهم لدفعهم لترك مدينتهم.