جردت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، صحفية فلسطينية من عضويتها على خلفية مشاركتها في "مؤتمر تطبيعي" بتاريخ 5 آذار مارس الماضي.

وقالت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين في بيان مكتوب، اليوم الأربعاء، إنها قررت فصل الصحفية "رفا مسمار" وإلغاء عضويتها نهائيًا، وطردها من صفوف النقابة.

وأضافت أنها اتخذت قرارها بعد الإطلاع على حيثيات مشاركة الصحفية مسمار في المؤتمر المسمى "مراسم يوم الذكرى الإسرائيلي-الفلسطيني الـ17"، مشيرة إلى أن نصوص النظام الداخلي للنقابة يجرم التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت أن المؤتمر المذكور "تطبيعي بامتياز، ويساوي بين القاتل والضحية، ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".

وأضافت أن "مشاركة مسمار في هذا الحدث، ومن قبله في فعاليات تطبيعية أخرى، إصرار منها على المضي في النهج الذي يلفظه شعبنا وقواه ومؤسساته ونقاباته، وهي مشاركة تتزامن مع استمرار شلال الدم الفلسطيني، بما في ذلك دماء الصحفيين".

وتابعت الأمانة العامة أن هذه المشاركة "تتجاوز التطبيع، إلى القبول بالدونية، والتماهي مع رواية الاحتلال ورؤيته والترويج لها".

واتهمت الصحفية مسمار "بتجاهل طلبها بالمثول أمام لجنة مساءلة"، لافتة الانتباه أيضا إلى أنها لم تجدد بطاقتها الصحفية منذ سنوات.

وشددت الأمانة العامة لنقابة لنقابة الصحفيين، على أنها "ستبقى وفية لدماء شهداء وجرحى وعذابات الصحفيين المتواصلة، وأمينة على رواية الحق والحقيقة الفلسطينية، والعين الكاشفة لجرائم المحتلين والمستوطنين".