طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء، بالإفراج الفوري عن الأسيرين المريضين بسام السايح، وسامي أبو دياك ، في ظل تفاقم أوضاعهما الصحية، ونهش السرطان لجسديهما.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن الأسير السايح (46 عامًا) من مدينة نابلس، يعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب.
وجرى نقل السايح مؤخراً إلى مشفى "العفولة" داخل الأراضي المحتلة، بعد تدهور حالته الصحية، فهو لا يستطيع تناول الطعام منذ أيام ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره.
أما الأسير أبو دياك (36 عامًا) من بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين القابع بما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، يعاني من صعوبة وضعه الصحي، لانتشار الكتلة السرطانية بمعظم أنحاء جسده، وزيادة حجمها فوق المعدة.
وذكرت الهيئة أن الأسير أبو دياك مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
وخلال العملية تم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب على إثرها بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي.
وأوضحت أن الأسير أبو دياك خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، ولم يتلق العناية اللازمة، وتم إهمال حالته، ومنذ ذلك الوقت يتراجع وضعه الصحي بشكل مستمر.
وناشدت هيئة الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياة الأسيرين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى والمرضى في السجون.