الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

دولة فلسطينية في أجزاء من الضفة الغربية وعاصمة قرب القدس وليس فيها

خبر تفاصيل "مثيرة" حول صفقة القرن

حجم الخط
5cb32d1895a597ee568b4593.jpg
واشنطن- وكالات

قال المحلل السياسي الأمريكي دانيال بايبس، إن صفقة القرن تشكل دولة فلسطينية من منطقتي (أ) و(ب) في الضفة الغربية، وأجزاء من (ج) فقط، مع عاصمة قرب القدس وليس فيها.

وأضاف بايبس في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن تايمز"، أن واشنطن ستخصص "حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة (ربما 40 مليار دولار، أو نحو 25000 دولار لكل فلسطيني مقيم في الضفة الغربية)".

وأشار إلى أن الصفقة تمنح الفلسطينيين إمكانية وصول مؤقت إلى بعض المنافذ البحرية والمطارات الإسرائيلية، إلى أن تبني الصناديق الأجنبية منشآت تابعة للسلطة.

ونوه إلى أنه سيُطلب من الفلسطينيين قبول عدة قيود، منها استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على حدود فلسطين ومجالها الجوي والبحري ووادي الأردن.

وأردف: "إضافة إلى اعتراف قانوني من قبل الحكومة الأمريكية، وربما ضم إسرائيل للبلدات اليهودية الأكبر التي تصل إلى 10 في المائة من الضفة الغربية".

وبيّن الكاتب اليهودي الأمريكي، الذي عمل في قسم التخطيط السياسي بالخارجية الأمريكية، أن الخطة تتلخص في تبادل كبير تعترف بموجبه الدول العربية بـ "إسرائيل"، وتعترف إسرائيل بفلسطين.

وأوضح أن "هذا النهج يعتمد على العناصر التي قدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2016، وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009، ومبادرة السلام العربية لعام 2002".

واعتبر بايبس، وهو رئيس منتدى الشرق الأوسط، أن الصفقة تحتوي على العديد من العناصر المواتية للفلسطينيين.

وأفاد بأن "فلسطين تتكون من منطقتي (أ) و(ب) في الضفة الغربية بكاملها وأجزاء من المنطقة (ج)، بما يشكل نحو 90% من الضفة الغربية".

وأشار إلى أن العاصمة ستكون داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس أو بالقرب منها، وربما في منطقة تمتد من شعفاط إلى العيساوية وأبو ديس وجبل المكبر.

و"صفقة القرن"؛ خطة سلام تعمل عليها إدارة ترمب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.

وكانت واشنطن قد شددت مرارًا، على أنها ستعرض هذه الخطة، بعد الانتخابات الإسرائيلية، التي جرت أمس الثلاثاء.

ويرفض الفلسطينيون هذه الصفقة، وأي اتصال آخر بالإدارة الأميركية، بعد سلسلة من الخطوات التي أقدمت عليها واشنطن، لا سيما الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" ونقل السفارة الأمريكية لها.

ومناطق "أ، ب، ج"، هي تقسيمات أوجدتها اتفاقات أوسلو، التي وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في 1993. حيث تكون مناطق "أ" تابعة إدارة فلسطينية كاملة، وجزئية مشتركة في "ب" وإسرائيلية كاملة في "ج"