تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله، اليوم الخميس، اجتماع تشاوريا للبحث في آليات وقف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال، تنفيذا لقرار الرئيس محمود عباس.
وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي: "إن التنفيذية ستبحث كذلك استمرار المساعي لتجديد التفويض لوكالة الأونروا باعتباره رسالة سياسية، لإحباط محاولات إنهاء الوكالة التي ترمي لشطب قضية اللاجئين".
وأعلن أبو هولي، في حديثٍ إذاعي، عن خطة من بنود لاستمرار بقاء الأونروا وهي، العمل على تجديد التفويض لثلاث سنوات، وجلب المزيد من الدعم المالي.
أما البعد الثالث في الخطة، فهو محاربة التشكيك الذي تقوده الإدارة الأمريكية في نزاهة الوكالة "فإذا ثبت هناك سلوكاً غير لائق أو فساداً خاصاً بأحد مسئولي الوكالة فيجب فصله وليس التشكيك بالمؤسسة ككل"، وفق أبو هولي.
وأشار إلى أنه يجري العمل لبقاء واستمرار عمل الأونروا مع الدول الصديقة والمضيفة وخاصة الأردن بصفتها رئيس اللجنة الاستشارية للدول المانحة ومصر في إطار ترؤسها للاتحاد الإفريقي.
وأضاف أبو هولي: "إن تسريب التقرير الذي يتحدث عن فساد الوكالة في هذا التوقيت بات مكشوفا ويأتي في سياق المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لتصفيتها".
وبشأن تعليق كل من هولندا وسويسرا لمساعداتهما لوكالة الأونروا، أوضح أن وزارة الخارجية تجري اتصالاتها بهذا الشأن.
وأكد أن انقطاع هذه المساعدات "سيعني عدم قدرة الوكالة على تقديم الخدمات للاجئين الأمر الذي سيترتب عليه نتائج سلبية".