قال مسئول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن ما جاء به تقريرUN WATCH، يأتي في سياق التحريض المستمر ضد "أونروا"، ويتماهى بشكل "فاضح" مع الدعوات الأمريكية والإسرائيلية والضغوطات على الدول المانحة لوقف دعم "أونروا" وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد "المدلل" في تصريح صحفي، اليوم السبت، على حق المعلمين الفلسطينيين في التعبير عن المظلومية التي يعيشها شعبهم منذ 74 عاماً، وحقهم في مقاومة الاحتلال.
وأعلن "المدلل" عن رفض ما جاء به التقرير ضد المعلمين الفلسطينيين، ووصفه أنه يكيل بمكيالين، إذ يتجاهل ما تمارسه المدارس اليهودية والحاخامات من تحريض مستمر ضد الشعب الفلسطيني، وارتكاب الجرائم ضد أطفاله ونسائه وشيوخه.
وطالب إدارة "أونروا" بعدم التعاطي مع هذا التقرير، محذراً من المساس بالأمن الوظيفي للمعلمين الفلسطينيين.
وزعمت منظمة "UN Watch" وجود معلمين منخرطين في الهيئات التدريسية بمدارس "أونروا"، يحثون طلابهم على الالتحاق بالمقاومة، وعلى ما أسمته "العنف ومعاداة السامية" على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا التقرير في وقتٍ جاءت فيه نتائج مؤتمر المانحين لوكالة "أونروا" مُخيبة للآمال، إذ جمع المؤتمر 160 مليون دولار لصالح وكالة "أونروا" فقط، ما يعني أنّ العجز المالي المزمن الذي تُعاني منه "أونروا" سيبقى مستمراً.