أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية تضافر كل الجهود من أجل تعزيز الصمود والمقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه "الذين يشنون حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني".

وشددت "القوى" عقب اجتماع قيادي لها، اليوم الاثنين، على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية على الأرض في مواجهة كل ذلك والارتقاء إلى مستوى الوحدة الشاملة لإنهاء الانقسام.

ودعت إلى تغليب التناقض مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية، وانخراط الجميع في توسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مواقع التماس والتصدي لجيش الاحتلال وعربدة المستوطنين.

وطالبت بالإسراع في إنجاز لجان الحماية والحراسة؛ "وهذا يتطلب موقفا جديا على المستوى الدولي لتوفير الحماية لشعبنا، وعملا فوريا لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما يضمن الحقوق الفلسطينية".

ونبهت "القوى الفلسطينية" إلى أهمية مواصلة الجهود لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وسرعة محاكمته أمام المحاكم الدولية، خاصة الجنائية الدولية.

ونوهت إلى "التمسك الحازم" برفض كل الاستعمار الاستيطاني استنادًا للقوانين الدولية والعديد من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان.

ودعت الشركات التي تعمل في المستوطنات للانسحاب الفوري وعدم التورط في نظام الاستعمار الاستيطاني تحت طائلة المسؤولية.

وأشارت إلى أهمية فرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال والتأكيد على جهود حركة المقاطعة الدولية BDS التي تحقق مزيد من الانجازات على المستوى الدولي.

وجددت التأكيد على جهود فرض المقاطعة التي تبذل في مواجهة فرض سياسة "الأبرتهايد"، وعلى دعم جهود اللجنة الوطنية للمقاطعة التي تمثل مرجعية حركة المقاطعة الدولية.

ولفتت النظر إلى أهمية توسيع المشاركة الشعبية في إطار دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في ظل مخاطر ما يقوم به الاحتلال للنيل من صمودهم ومحاولة كسر إرادتهم.

وحملت الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير المضرب رائد ريان والأسرى المرضى والنساء والأطفال والقدامى والإداريين.