جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأكد السيسي، الدفع قدمًا بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقًا للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها "القدس الشرقية".
ونوه إلى أن ذلك يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان له، إن الرئيس السيسي أكد ضرورة الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى ضرورة ذلك في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة".
تصريحات السيسي، جاءت اليوم عقب استقباله كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، في قصر الاتحادية.
وقد وصل، جاريد كوشنر العاصمة المصرية "القاهرة" اليوم، قادمًا من "إسرائيل"، في إطار جولة بالمنطقة تمهيدًا لنشر تفاصيل الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واستعرض كوشنر الاتصالات التي يقوم بها الوفد الأمريكي مع مختلف الأطراف بالمنطقة، سعيًا للدفع قدمًا بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتشاور مع مصر في هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة في التعامل مع كافة الأطراف المعنية.
ولفت السيسي النظر إلى "قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة" التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، والحرص على مواصلة الارتقاء بها في كافة المجالات.
